حين تجتمع الفخامة بالحكمة، يولد عطر لا يتحدث كثيرًا… لكنه يُقال عنه الكثير.

زودياك سيدر، ليس مجرد بديل لعطر أرماني سيدار… بل هو إعادة تعريف للخشب الأنيق، والذكورة العصرية التي لا تُحب الضوضاء.

يفتتح العطر بنفحات حمضية نقية من زيت ثمار الليمون والبرغموت الإيطالي، تُعلن عن حضورٍ متقن التوقيت، لا يتسرّع في البوح، لكنه يفرض ذاته منذ اللحظة الأولى.

ثم يتسلل عبق الميرمية وأوراق زهر البنفسج ليمنح العطر هدوءًا عطِرًا، كأنفاس تأملية في لحظة صفاء. ومع الهال والكمون الحار، يتغيّر المزاج، وينقلب المشهد إلى رجل يعرف تمامًا كيف يُشعل حضوره بإيماءة.

أما القاعدة… فهي نُبلٌ مطلق. خشب الأرز والشاي الأسود، يتعانقان مع نفحات الجلد الشامواه وتوليفة من الأخشاب الراقية، ليُولد أثر رجولي لا يُنسى، يُشبه خطى من مرّوا وتركوا خلفهم عبقًا لا يُمحى.

زودياك سيدر… لمن يرى أن الأناقة الحقيقية تُلمَح ولا تُصرّح، وتُشمّ قبل أن تُقال.

“ليست كل العطور تُقلّد… وبعضها لا يُبدّل، بل يُعاد تأليفه من جديد.”

زودياك سيدر… البديل الذي لا يُشبه إلا ذاته.